الاهلى اشرف ام شريف اشرف منقول ذكرتني قضية الأهلي وعقد شريف أشرف بالمشهد الكوميدي لعادل إمام وسعيد صالح في فيلم سلام يا صاحبي عندما قال له "امضي يا اشول" ليتمكنا من النصب على صاحب سيارة ثم التشكيك في التوقيع.
فما أعلنه الأهلي يوم الإثنين بانسحابه من قضية الناشيء شريف أشرف لاكتشافه بعدم صحة إجراءات توقيعه على استمارات القيد في النادي لها أكثر من مدلول وكلهم أسوأ من بعض.
الحالة الأولى أن يكون الأهلي قد تورط في قضية تزوير بالفعل وقد يحمل القضية لأحد الإداريين الصغار لمداراة القضية حتى لا تتسع أكثر من ذلك بعدما ضخمها الأهلي بالفعل.
فالأهلي طالب بتحويل ملف قضية شريف أشرف إلى النيابة بعد اتهام اللاعب بأن استمارات توقيعه مزورة قبل أن يتأكد من صحة مستنداته.
وفي حال تورط الأهلي في تلك القضية، أرجو من مسئولي القلعة الحمراء عدم تشنيف أذاننا بمقولة نادي القيم والمبادئ حتى نتناسى تلك السقطة.
أما الحالة الثانية أن يكون اللاعب قد وقع باسم آخر ورقم بطاقة أخر ورغم إنه أمر مستبعد حدوثه لأنه بلا مبرر فأي لاعب يملك حق رفض التوقيع إلا أنه في هذه الحالة سيكون موقف الأهلي مضحكا وقد تعرض لعملية نصب "متخرش الميه.
وفي هذه الحالة تكون إدارة الاهلي قد تلقت ضربة إدارية قاصمة وأثبتت وجود خللا كبيرا في قدراتها التنظيمية التي يصفها بعضهم بأنها خارقة.
ولكن القضية بها تفاصيل عديدة وكان عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بالأهلي قد صرح في برنامج الدرجة الثالثة على التليفزيون المصري أن اللاعب قد وقع على الاستمارات أمامه شخصيا مما يزيد تعقيد القضية.
وكذلك ضياء السيد مدرب فريق الناشئين بعدما استدعته لجنة الكرة بالأهلي لمعرفة صحة تفاصيل توقيع اللاعب للنادي والذي أكد بدوره أن اللاعب وقع أمامه أيضا!
لا أعتقد أن صرح كبير كالأهلي يدار بهذه السذاجة ولكن يبدو أن الزمام انفلت من الإدارة في هذه القضية تحديدا رغم عدم أهميتها في البداية.
اللاعب لم يقدم ما يستحق عليه تمسك الأهلي به بالباطل، ولكن يبدو أن صراعات الأهلي والزمالك ستدفع مسئولي الناديين للتفكير بأشكال مختلفة.
__________________