حقا انك تهدى من احببت

الموضوع :
لن نقول بأن كلام زكريا بطرس و الأنبا مكاري و عاطف عزيز و بولس باسيلي يرقى لأن يكون إتهاماً أو طعناً في القرءان و إنما هو جهل باللغة و محاولة للإفتراء على الله لذا كان لزاماً عليا أن اسمى الموضوع
تعليم الجاهل :
1- الإفتراء الأول ( نصب الفاعل )
بسم الله الرحمن الرحيم

124 وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( سورة البقرة )

زكريا بطرس يقول بأن الظالمين فاعل و كان الأولى بها أن تكون الظالمون و نرد عليه قائلين قبحت من رجل من علمك هذا هل تعلمت هذا في مدارس الأحد

وياء المتكلم التي تنوب عن الفاعل أو تضاف اليه ما دورها في الجملة

ينال : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة .

عهدي : فاعل مرفوع و علامة رفعة الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة الياء و ياء المتكلم الدالة على الفاعل ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

2- الإفتراء الثاني ( رفع اسم إنَّ )

بسم الله الرحمن الرحيم
69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (المائدة)
و يستدل على ذلك بسورة البقرة 62
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
أقول و بالله العون أنه أعمى لأنه يقول أن الصابئين وردت مرتين في نفس الجملة مرة منصوبه و مرة الصابؤون مرفوعة وهذا ما يبرهن على سوء النية ولكن هذا لا يضير فلا يضر السحاب نبح الكلاب .
التحليل :
إن القرءان أتى بها في سورة البقرة مرتبة ولذلك قدم و أخر فيها في سورة المائدة حتى تكون على نفس الترتيب و الهدف من ذلك هو مداعبة الفكر و جذب الإنتباه
الصابؤون : الواو حرف عطف لعطف جملة على جملة و الصابؤون مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الواو على نية التأخير لخبر محذوف تقديره كذلك دل عليه خبر إنَّ و رفع بالواو لأنه جمع مذكر سالم , و التقديم و التأخير لمراعاة الترتيب مرة حسب الزمن و مرة حسب الأفضلية .
وللفهم إنظر تفسير الشعراوي في سورة الحج أية رقم 17
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
لذا فأنا أقول لزكريا من كتابه المقدس .
أشعياء 29
9 توانوا و ابهتوا تلذذوا و اعموا قد سكروا و ليس من الخمر ترنحوا و ليس من المسكر* 10 لان الرب قد سكب عليكم روح سبات و اغمض عيونكم الانبياء و رؤساؤكم الناظرون غطاهم* 11 و صارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرا هذا فيقول لا استطيع لانه مختوم* 12 او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة و يقال له اقرا هذا فيقول لا اعرف الكتابة* 13 فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب الي بفمه و اكرمني بشفتيه و اما قلبه فابعده عني و صارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة* 14 لذلك هانذا اعود اصنع بهذا الشعب عجبا و عجيبا فتبيد حكمة حكمائه و يختفي فهم فهمائه* 15 ويل للذين يتعمقون ليكتموا رايهم عن الرب فتصير اعمالهم في الظلمة و يقولون من يبصرنا و من يعرفنا* 16 يا لتحريفكم هل يحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعني او تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم*
الإفتراء الثالث : جاء في ( سورة الحج 22: 19) : " هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول : خصمان اختصما في ربهما
و هنا يتجلى سوء النية لما لم يكمل الأية
إن الأيه تتكلم عن أهل الكفر و أهل الإيمان فكل منهم خصم واحد و لكن الخصم الواحد هذا متعدد في مجموع إجزائه
الإفتراء الرابع :
جاء في ( سورة التوبة 9: 69 ) : " وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا ". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول : خضتم كالذين خاضوا
لا أعلم والله مامشكلة النصارى مع الرقم 69 هل لأنه يقبل القسمة على ثلاثة
لا يجوز أن نقول و خضتم كالذين خاضوا لأن المقصود و خضتم نفس الطريق الذي خاضوا هم فيه ولكن القرأن نزل لمن يستطيع التفكير و ليس الأغبياء
الإفتراء الخامس : جاء في ( سورة هود 11: 10 ) : " وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ" . وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول : بعد ضراءِ
أقول له أنت هل أنت غبي ؟؟ ضراء ممنوعة من الصرف فكيف لك أن تكسرها فهي لا تصرف إلا إذا أضيفت أو عرفت بالألف و اللام
الإفتراء السادس: جاء في ( سورة البقرة 2: 80 ) : " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً " . وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول : أياماً معدودات
يا غبي من قال معدودة جمع من الأساس!!!
ليس عجيباً أن يفهم بهذه الطريقة أناس يقولون
إن الله نزل من العلياء ليقتل الله ليُرضي الله ويبر قسم الله
الإفتراء السابع :
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأعراف 54
ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين
سورة يونس 3
ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه افلا تذكرون
سورة فصلت
9 قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
10 وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ
11 ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
12فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
يقول زيكو إن القرأن يقول بأن الله خلق السموات و الأرض في ستة أيام في أكثر من موضع و لكن في سورة فصلت يقول أنهم ثمانية أيام كيف !!!
خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ 2
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ 4
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ 2
المجموع يساوي 8
و ذلك إن دل على شيء فهو يدل على غباء شديد من صاحب الدعوة فهي معادلة صعبة على عقله إن كان له عقل
حيث فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ أي أن خلق الأرض + تقدير الأقوات = أربعة أيام
وسواء تعني أي مجموع الأثنين أي في مجموعهما
نرمز لخلق الأرض بالرمز س
س = 2
و نرمز لجعل الرواسي و البركة بالرمز ص
و لو فرضنا أن ع هي مجموع الإثنين
ع = س + ص
4= 2 + ص
إذاً ص = 2
و لو رمزنا لخلق السموات بالرمز هـ
يبقى خلق السموات و الأرض = هـ + ع = 6
يوجد المزيد من الإفتراءات و المردود عليا أيضاً و الذين هم يعرفون الرد عليها أيضاً ولكنهم يحاولون لبس الحق بالباطل
[color:dec4=#000000:dec4]و معذرة على الإطالة